علمت «عكاظ» من مصادرها داخل محافظة صعدة اليمنية المحاذية للحدود اليمنية-السعودية، والتي تعد معقل الحوثيين الرئيسي، أن سكان المحافظة يتأهبون لتنظيم مسيرات مؤيدة لحزب المؤتمر الشعبي العام، والوقوف في وجه المليشيات الحوثية، التي يرون بأنها أضرت باليمن، وأدخلته في أتون حرب لا تخدم مستقبل اليمن، وإنما تخدم أجندات إيرانية لا تتمنى الخير لليمن وشعبه.
وأكدت المصادر أن الساعات القادمة ستكون عصيبة على الحوثيين، وستنهي سيطرتهم على كثير من المحافظات والمديريات، التي ذاقت العذاب، بسبب قتلهم للأبرياء، وتدمير ممتلكات كل من يخالف توجهاتهم وأعمالهم الإرهابية.
وقالت –ذات المصادر-، بأن مقولة «أن الحوثيين يحظون بحاضنة كبيرة داخل اليمن، إنما هو هراء، لأن الملايين كانوا مجبرين على المجاهرة بتأييدهم، بينما هم في الواقع ينبذون وجودهم وتصرفاتهم».
وبينت أن الشعب اليمني لا يمكن أن ينفك عن السعودية، التي وقفت ولا زالت إلى جانبه، تبني ولا تهدم، وتزرع ولا تحصد، حتى في أحلك الظروف لم تتخلى عن اليمن، رغم حالة النكران من الانقلابيين ومن يناصرهم. وأشاروا إلى أهالي وسكان صعدة كما هو حال الشعب اليمني، يكنون للمملكة المحبة والتقدير.